من المروءة
ليس الذي سكنَ القصورَ بِصافِ
أو ما تلطَّخَ مُلكُه بخَوافِ
إنَّ المُروءةَ أُنفةٌ ومَبادئٌ
خُلقٌ مُزيَّنةٌ ووجهُ عَفافِ
إنَّ القلوبَ لمضغةٌ بشِغافِ
لكنَّها نبضٌ من الأهْدافِ
إن الحياةَ دقائقٌ معدُودةٌ
تَفْنَى.. بلا أدبٍ بلا إِنْصاف
شرفُ الدُّنا بالعلم تلك مفازةٌ
لذوي العُلا والصَّفو والأشرَافِ
من زَادُهُ الإيمانُ يرقَى مُلكُه
يُشْفى بلا أدوائه بالشَّافي
لاتسألِ العلياءَ دون تدرُّجٍ
إنَّ السُّمُوَ حُدودُهُ بنَوافِ
الحرُّ من كانَ الوفاءُ مصاحبَا
والعهدُ موثقَه بلا إجْحافِ
إنَّ المروءةَ خَصلةٌ ومواقفٌ
وشجاعة محمودةُ الأعْرافِ
من حادَ عن أصْلٍ وفصْلٍ تائهٌ
بين الضَّياعِ مُؤَرجحٌ وسوافِ
هذي الحياةُ منازلٌ بعمادِها
العدلُ حافِظُها من الإتْلافِ
لاتسأَلنَّ عن الثَّراءِ وشانِهِ
لاثروةً جُمعَتْ من الأصْدافِ
طوقان الأثير أم حسام
أو ما تلطَّخَ مُلكُه بخَوافِ
إنَّ المُروءةَ أُنفةٌ ومَبادئٌ
خُلقٌ مُزيَّنةٌ ووجهُ عَفافِ
إنَّ القلوبَ لمضغةٌ بشِغافِ
لكنَّها نبضٌ من الأهْدافِ
إن الحياةَ دقائقٌ معدُودةٌ
تَفْنَى.. بلا أدبٍ بلا إِنْصاف
شرفُ الدُّنا بالعلم تلك مفازةٌ
لذوي العُلا والصَّفو والأشرَافِ
من زَادُهُ الإيمانُ يرقَى مُلكُه
يُشْفى بلا أدوائه بالشَّافي
لاتسألِ العلياءَ دون تدرُّجٍ
إنَّ السُّمُوَ حُدودُهُ بنَوافِ
الحرُّ من كانَ الوفاءُ مصاحبَا
والعهدُ موثقَه بلا إجْحافِ
إنَّ المروءةَ خَصلةٌ ومواقفٌ
وشجاعة محمودةُ الأعْرافِ
من حادَ عن أصْلٍ وفصْلٍ تائهٌ
بين الضَّياعِ مُؤَرجحٌ وسوافِ
هذي الحياةُ منازلٌ بعمادِها
العدلُ حافِظُها من الإتْلافِ
لاتسأَلنَّ عن الثَّراءِ وشانِهِ
لاثروةً جُمعَتْ من الأصْدافِ
طوقان الأثير أم حسام
بقلم/ حورية منصوري
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق