القائمة الرئيسية

الصفحات

إن ابتلينا.

إن ابتلينا.

إنْ أُبتُلِينٰا وَإنْ حَلَتْ بِنٰا النُوَبُ
لا شَكَّ إنَ لَنا  في ربنا  املُ

لا نَأمَلُ الْخَير إلّا مِنْ كَرامَتهِ
وفيه ِكل ُّجِراحِ الدَهْرِتَنْدَمِلُ

وفي الْهُمُومِ هُوَ المَرْجولَناوَكَفىٰ
نَشْكُوا اليه مآسينا وَنَبْتَهِلُُ

ومَن سِواهُ لنا في كشف كربتنا  
ومن لنا  غيرهُ عوناً فنتَّكلُ    

وإن تَحلُّ بنا الويلات انَّ لنا
رباً يداوي جراحاتي  فتندَمِلُ

كم يُنقذُ اللهُ ذو كربٍ برحمتهِ 
فلنتجه لإله ِالكون نبتهلُ

ويرزقُ اللهُ فينا كُلَّ مُفْتَقَرٍ.   
وماسِواهُ الىٰ الشَكوىٰ اذا سَأَلوا 

فالْجَأ إلىٰ الله واطلُبْ فيضَ رَحْمَتِهِ
فَهوَالرَحيم ُلِمَن أعْيَتْ بهِ السُبلُ

كَمْ يَرحَمُ اللهُ مَنْ يَرْجوهُ رَحمَتهُ
وليس في غيرهِ رجوى لِمَنْ أملوا. 

لا يُطلَبُ الفَضل َإلا من فضائلهِ
وما بِغَيرهِ يَوقىٰ الحٰادثُ الجَلَلُ

 ربي إغْفِرْ ذُنُوبي مِنْكَ مَكْرمةً 
فإنني مِنْ ذُنوبي خٰائفٌ وَجِلُ

وَاغْفِرْ لأهلِي وَمَنْ أحْبَبتُ مَكْرمَةً 
وَحُطَّ عِنْهُمْ مِنَ الآثام ِما فَعَلوا

بٰارِكْ وَصَلِّ علىٰ المَبْعُوثِ مِنْ مُضَرٍ
خَيْرُ الأنام هُوَ المُخْتارُ والأَمَلُ

جواد الحاج الجبوري.
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب

تعليقات