الإرتجاف
.............
ما بالُ قلبكِ ياحسناءُ يرتَجِفُ
أَ في المعيشةِ حلَّ الشحُّ والشظفُ ؟
لدى الكرامِ عطايا يُستعانُ بها
لحينما من ثمارِ اليُسرِ يُقتَطفُ
فيصبحُ الحالُ ميسوراً تحلُّ بهِ
بحبوحةُ العيشِ والإثراءُ والتَرَفُ
.........
قالت : أَ ياصاحِ ليس الأمرُ ما ذَهَبت
بِكَ الظنونُ : إلى ما أنت إذ تصفُ
قلبي يتوقُ إلى المحبوبِ مُرتجفاً
ولهانُ في موعدِ الإشجانِ يعتكفُ
قد صفّقَ النبضُ مسروراً بمقدمِهِ
عهدٌ بأحلى وفاءِ الحبِ يتَّصِفُ
قَدِ استمدَ من الذكرى تصبُّرَهُ
وفي النوى بثرى ممشاهُ يلتحفُ
هذا فؤادي بدنيا الوجد سيرتهُ
يحكي بهِ الصدقُ والوجدانُ والشَغَفُ
عندي سؤالٌ لدى أهلِ الهوى : أَ وَ ما
في سُبَّةٍ لو لنا العشاقُ لم يقفوا ؟
......
الشاعر نزهان الكنعاني
تعليقات
إرسال تعليق