القائمة الرئيسية

الصفحات

حين تعشق العين والأذن دريد رزق

 حين تعشق العين والأذن دريد رزق

حين تعشق العين والأذن 
الشاعر دريد رزق

في خِدرِ أخيلتي ٠٠٠٠ ما زِلتُ ألقاكا 
وأرسُمُ الكُحلَ في طرفي برؤياكا 

فيهمِسُ الطَّرفُ لي والعشقُ يفضحُهُ 
بأنَّهُ ٠٠٠٠ لا يرى ٠٠٠ في الأرضِ إلَّاكا 

ومثلَهُ  في اقترافِ العشقِ لي أذُنٌ
ليست بمُصغيةٍ ٠٠٠٠٠٠٠ إلَّا لنجواكا 


قصَّرتُ أعلمُ ٠٠ فاعذُرْ من بأضلُعِها
قلبٌ على البعدِ ٠٠٠ لا ينفكُّ يهواكا 

وفوقَ ما بيَ ٠٠ من نارٍ ٠٠٠ يُعنِّفُني
فتنشُبَ النَّارُ فوقَ النَّارِ ٠٠٠ إذْ ذاكا 

فأُغلِقَ البابَ في وجهِ الحنينِ فإذْ
بالقلبِ يفتحُ شُبَّاكًا ٠٠٠٠٠٠ فشُبَّاكا 

نارُ الحنينِ إلى لُقياكَ ٠٠٠ تحرِقُني
متى  ستُخمِدُ  ناري  ماءُ لُقياكا ؟ 

وهل سأحيا حياةً ٠٠ كم حلُمتُ بها
صحوًا ونومًا أجبني هل سأحياكا ؟ 

من لي بوصلٍ كلانا يشتهيهِ ؟ فقدْ
أضنانيَ الهجرُ يا عمري ٠٠ وأضناكا 

ماذا سنحصُدُ من شِعرٍ ٠٠٠٠ وقافيةٍ
والشَّوقُ أشقى التي تهوى وأشقاكا ؟

على فِراقِكَ ٠٠٠٠٠ لا أقوى ٠٠ لثانيةٍ
فكيفَ والعامُ تِلوَ العامِ ٠٠ أقصاكا ؟

فأينكَ الآنَ ٠٠ قُلْ لي ٠٠ آتِ حافيةً
لوِ الدُّروبُ اكتسَت جمرّا وأشواكا
دريد رزق

تعليقات