رَأيتُهمْ يَنبشونَ القبرَ في عجلِ
كي يَسرقوا ما بهِ من لُؤلُؤِ المقلِ
.
قدْ أقسموا ويحهُمْ تَرهيبهُ وغَدوْا
حقاًّ يَقودونهُ قسراً ولِلجبلِ
.
بِالبيتِ لم يَكتفوا بِالاعتداءِ على
أَفكارهِ بلْ رموْا ما قالَ بِالدَّجلِ
.
أشرارُ كم ضايقوا من حُرةٍ زَأرتْ
يبغون ترويعها بالضربِ والعذلِ
.
أوباشُ قد هشّموا أضلاعهُ قطعاً
كي يَعرفوا ما بها من عِزةِ الأَملِ
.
كم أنّبوا فيه أوصافاً وأَولها
إيمانهُ بالقضايا العَشرِ والْمثلِ
.
أَوغادُ لما أتوهُ الليلَ لم يَجدوا
إلا بَقايا طحينِ الخُبزِ والعسلِ
.
.
مصطفى جميلي
تعليقات
إرسال تعليق