أبجدِيَّةُ العشقِ
كنَّا - بروحٍ واحدٍ - ٠٠٠٠ جَسَدَينِ
نحيا هوًى ٠٠٠ ما مرَّ في الثَّقَلَينِ
نُلقي الغرامَ محاضراتٍ والورى
جلسَت تلامِذةً ٠٠٠٠٠٠٠ لأُستاذَينِ
وأنا وإيَّاكِ اجترحنا ٠٠٠٠٠ أبجَدِيْ
يَتَنا ٠٠٠ وشِدناها على ٠٠ حرفَينِ
نُهدي الكَمانَ مع اللُحُونِ لكلِّ قلْ
بٍ راقَصَتهُ صَبابةٌ ٠٠٠٠٠٠٠ فيُغنِّي
ونُهجِّىءُ الشُّعراءَ ٠٠٠ كلَّ قصيدةٍ
تُرضي وَجِيبًا ٠٠٠٠ جُنَّ في قلبَينِ
حتَّى غدَونا في التَّشَبُّبِ منهجًا
سينالُ تخليدًا ٠٠٠٠٠٠٠٠٠ بديوانَينِ
فيهِ الغرامُ ٠٠ إذا تعاطَتهُ ٠٠ الطَّلا
سكِرَت فقالَت : مِنْ طَلاهُ أيني ؟
فأجابَها : لا تَعجَبي ٠٠ أنا قبلَكِ الْ
مخمورُ ٠٠٠٠٠ مِنْ أقداحِ صَهباءَينِ
أنا كنتُ مثلَكِ أُسكِرُ العُشَّاقَ حتْ
تَى جاءَني في الخَلقِ أحلى اثنَينِ
قد أسقياني الشِّعرَ ٠٠ خمرًا صافيًا
وشبيهُهُ ٠٠٠٠ ما مسَّ قبلًا ٠٠٠ دَنِّي
وأنا إلى ذا اليومِ ٠٠٠٠ نبضٌ فيهِما
وهما ٠٠ يخُطَّانِ القصائدَ ٠٠٠ عنِّي
هذي مُحاوَرةُ المُدامِ ٠٠٠٠٠ وحبِّنا
للإنسِ ٠٠٠ فيها منهجٌ ٠٠٠٠ والجِنِّ
أمَّا الغرامُ المستبيحُ ٠٠٠٠ نُخاعَنا
وكأنَّهُ ٠٠٠ الذَّرَّاتُ منكِ ٠٠٠ ومِنِّي
فلأنَّهُ دمُنا ٠٠٠٠٠٠٠ سنبقى جسمَهُ
ولأنَّهُ ٠٠٠٠ الفِردَوسُ في الدَّارَينِ
قُبُلاتُ شوقٍ ٠٠٠٠٠ لا أُطيقُ أُوارَهُ
أرسلتُها لكِ ٠٠٠٠٠ يا ضِيا العينَينِ
يا ليتَ ذا المِرسالَ ٠٠ كانَ حقيقةً
كي تسكَرَ الشَّفتانِ ٠٠٠٠ بالشَّفتَينِ
ويهيجَ إحساسٌ ٠٠ فتطغى نشوةٌ
وحرارةٌ ٠٠٠٠ مِنْ وحدةِ الجِسمَينِ
دريد رزق
تعليقات
إرسال تعليق