الخيبة:
وجـدتُ الحياةَ هـمـوماً وكـربـهْ
وهـذا الزمـانُ يعادي الـمـحـبَّـه
فـمـا لي صديـقٌ لأشـكو إلـيــه
وليس الجـمـيع رفـاقاً وصُحبـه
مـلـلـتُ حـياتي رجـوت مـماتي
فـعــنـدكَ ربـِّي ألاقـي الأحـبــه
بــذلـتُ جـهـودي لأبـقـى وفـيـاً
وخِـلّـي جـفـاني وأخـطـأ دربـه
وراح لـغـيـري يــروم غــرامـاً
وأمـَّا عـلـيَّ فـأعــلــن حــربَــه
وهـبـتُ حـيـاتي لـنـذل ٍخــؤون ٍ
تـنـاسى عـهـوداً وقـلـبـاً أحـبَّـه
فـهـبْ يـا إلهي لقـلـبـيَ صـبـراً
وأنـزلْ عقاباً بمن خـان سـِربـه
فقد ضاق صدري وقلَّ احتمالي
ونفسي تـعـاف وجـوديَ قـربَـه
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
تعليقات
إرسال تعليق