عدت إليها
عدت إليها شممتها
عبق يفوح بريها
فذهلت بعد تشوقٍ
وجميل منها ذهولها
فلثمتها بتمهلٍ
وندى جبيني بلثمها
بعد انقطاعٍ جله
أبدت به أسفارها
فبدى التناغم بيننا
بالوصل حتى نلتها
وهناك كان لقاؤنا
فحضنتني وحضنتها
وتناشج القلبين في
أسرار مني أبديتها
فتساجم الدمع به
فغَسَلْتني وغسلتها
فأزلت منها ما بدى
وهي على أعصابها
من شدة الخوف الذي
تخشى انفرادي بغيرها
لكني قلت ياآزال
فــأنا لك لست لها
بقلم/ يأحمد عبدالحفيظ عقلان
السبئي اليمن
لمنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق