،،،،،،،،،،،، في شغافِ القلبِ ،،،،،،،،،،،،
ومازلتُ في شغافِ القلبِ مختفياً
ومازالَ ذلكَ الجرحُ البليغُ يؤلمني
عبثاً أناجيهِ بحروفِ الوجدِ مرتجياً
جريحٌ والجرحُ أليمٌ ماعادَ يرحمني
فقصدتُ البحرَ أحملُ كلَّ أوردتي
أبوحُ لهُ النجوى والأمواجُ ترمقني
رسمتُ قلوباً على الرمالِ حائرةً
تخطاها الموجُ يمحوها ويلفحني
رحماكَ ياموجاً بقلبٍ ضعيفٍ مافتئ
يصبو إلى الجمالِ يغافلني ويسبقني
يختارُ لهيبَ الحبِّ البعيدِ منزوياً
ونارُ الحبِّ البعيدِ لظاها يحرقني
أناديهِ من شطآنٍ بها كنتُ محتفياً
يغضُّ الطَّرفَ عنِّي يرمقني ويلجمني
للقلبٍ الجموحِ العاصي بدايةٌ ونهايةٌ
تعبثُ بنبضهِ الأمواجُ تغرقهُ وتغرقني
خيرات حمزة إبراهيم
٧ / ٦ / ٢٠٢١
تعليقات
إرسال تعليق