***دمية من خشب***
تحركت دميتي الخشبية،
و غادرت المكان، قررت أن تتحدى ما مر و كان، و تُعلن أنها لن تقبل الإستسلام.
رأت من بعيد نجوم تتلألأ في السماء، كل نجمة لمعانها يخترق الروح بدون استئذان، و من اضواء تلك النجوم إستمدت دميتي البريق و الألوان، و انعكس على ملامحها الإحساس بالإنسان، تنهدت وقالت متى يشعر الكون بالأمان ؟
اغرورقت عيناي و ذرفت دموع الهذيان، و قلت كيف لدمية الشعور والكتمان، و بني البشر أحرقوا كل مكان.
نور الهدى (هدى)
فلسطين
٢٢/٢/٢٠٢١
أخر المواضيع من قسم : المنتدى
تعليقات
إرسال تعليق