کتب ب.أحمد بن محمد:
حَدِّدْ قَصدك في قول" لماذا "
فقد خَبِرتُ السؤال الثَّائِر
من ملامح المُتراجعين
مِنهم المُتَصَنِّعِينَ.. بلا صناعة
عجبًا كيف نَزلت الدَّمعة؟!
و أنابت آذَانٌ لصوت المُهرِّجِين؟
كلما احتدم الوضعُ،،
بدأ المُرَقِّعُ بالتَّرقِيع..
يخلطُ ألوان الخيوط
و خيوط الألوان
قصد... قصد ماذا؟
جميعهم يصفّق لأشباح
تُتقن فنّ الكلام
و جميع البروتوكولات الغبيّة
أسرع! كي لا تُرديك أخبارُ النّاس!؟
عفواً،سياسةُ العطفِ...
إلى الجهة اليسرى أو اليسارية
في مُعتركِ الحياة
التي لم تعد و لن تعد،،
و ما عادت و لو مرة
تعني شيئاً.. تعني لا شيئا..
تعني كلَّ شيءِِ.. مُتوافق
مع المُترافق المُتطابق!!؟
و إلا فمقاصد الرّفض
لا تعنيني،، لا تُغنيني،،
لا تُدخلني الجنّة أو تُقرِّبني
مِنها،، من مَرَامِيها....
لا ترحم حُروفي!...
حَدِّدْ قصدك في قول" لماذا"
ثم اسأل يا متفانِِ
عن أسباب العداء و الوفاء
فجُموع النّاس لا تعني...
و الكون كله يغني لِلَيْلَى....
يا جَولة النَّفاقِ تَسَتَّرِي
و استُري مَقاصدي العمياء!
و لو في موقفِِ مضحكِِ واحد
تجمَّل أو لا تتجمَّل
فملامحُ و ظِلال الأماكن
هي القَصْدُ المقصُودُ بقَصْدِِ
و لا شيء آخر...!
تعليقات
إرسال تعليق