زغاريد المطر
سمع الطير زغاريد المطرْ
فاختفى مابين أوراق الشجرْ
عشّه المبتل ّ أضحى خالياً
لا لفرخ فيه يبدو من اثرْ
سُرقتْ افراخه في خلسة
فنعاها بفؤاد منفطرْ
قال افراخي إلهي قُتلت
بينما ربّاه قلبي يعتصرْ
أطعموها لكلاب عندهم
يامعاذ الله من ظلم البشرْ
يستبيحيون دمانا بينهم
كيف للعشّ إذن ان يستقرْ
هكذا الإنسان حولي دائما
اينما ولّيت كان المنتصرْ
بدمانا وبكانا ويلنا
ايها الرحمن دوما يفتخرْ
يضرم النيران حولي ناظراً
ربّنا الخلّاق عشّي يستعرْ
ربنا اللهم هذا حالنا
من بني آدم من أين المفرْ
شعر -إنتظار -محمد -التميمي #
الفكرة مستوحاة من قصة حقيقية لطفل كان يركض وراء حمامة صغيرة قرب منزلنا وعندما سألته عن السبب قال لنطعم بها كلبنا فكتبت عن شعور أبوي تلك الحمامة
تعليقات
إرسال تعليق