كتب ب. أحمد بن محمد:
خَرَجتُ سالماً بعدما خَرَّجتُ
مسائل فكري العازمِ حلًّا فحولاً
ففزت حقًّا بسلامةِ نفسي ليومِِ
قد لا يتكرّر ذلك في الحكمِ فِعلاً
ترى هل ثواني القرار ليست
تأمن معاً كلّ الزّمان و لا رَسْلاً
من حرصِ القرينِ تَمغّصني دَاءٌ
مُرْبِكٌ كان ألماً في صدري فنصلاً
ليُدمي قلبي بأخطاءِ الماضي
كأحزانه الأبديّة سفهاً و خطلاً
أليس النّدم توبةً و الرّشد في
تبيّنه من صنيعي و أمراً جللاً
و هل حَظٌّ عَظِيمٌ لغافلِِ أم ل
من صَفا من كلّ حقدِِ فكان أهلاً
جزى الله عنّا سيّد الخلق محمّد
رسولاً و رحمةً مهداةً و سبيلاً....
تعليقات
إرسال تعليق