حواري مع عيد الفطر زمان الوباء
دق العيد ابوابنا هذه السنة كالعادة
ودخل بيوتنا فوجدها على غير العادة
فتساءل مالي أرى أرحامكم قد قطعت
قلت مهلا يا عيد هكذا كورونا بنا فعلت
قال أهي مأمورة بأذن ربها أم صنعت
قلت لا أدري كل الإنسانية حارت وتساءلت
قال وهل وجدتم لسؤالكم جوابا شافيا
قلت كل العقول وقفت والأفواه كممت
قال أو لم تسألوا ربكم سبيل النجاة
قلت بلى كل الأمم دعت وبربها اعتصموا
قال ألم يقل ربكم (ادعوني استجب لكم)🤲
وقال(واذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليومنوا بي لعلهم يرشدون)
قلت بلى وننتظرمنه الفرج والرحمة ويقبل التوبة
قال الم يقل(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)
قلت بلى نحاول ولكن أنفسنا عصية وقد أبت
قال بل يلزمها الجهاد والترويض على الطاعة
الم يقل ربكم (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
قلت صدقت وبذالك حدث رسولنا
*المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله*
قال فجاهدواها وعودوها على الطاعة قبل الممات
قلت نعم فلنتوكل على الله ولنبدأ ولانضيع الأوقات
من خواطرفوزية
تعليقات
إرسال تعليق