ألغاز شعرية 2
خَيرُ الأَحْفَادِ ..
كَالجَدِّ أَصْبَح لِلْعَدَالَةِ حَارِسَا
وَمِنَ العُلُومِ بِكُلِّ جِدٍّ قَابِسَا
نَالَ الحِجَازَ مُؤَمَّرَاً فَإذَا بِهِ
يُخْتَارُ بَعْدَ الرَاشِدِينَ الخَامِسَا
وَرَعٌ وَزُهْدٌ لَيسُ يَرْجُو مَغْنَمَا
فَغَدَا عَلَى عَرْشِ المُرُوءَةِ جَالِسَا
لَمَّا بَنُو مَرْوَانَ حَادَ طَرِيقُهُمْ
أَضْحَى لِعَهْدِ الصَّالِحِينَ مُنَافِسَا
فَأَعَادَ أَيَّامَ الرَّشَادِ مُجَدَّدَاً
وَبَدَا بِنُورِ العَدْلِ حَقَّا فَارِسَاً
أَرْسَى القَوَاعِدَ لِلنَّزَاهَةِ وَالتُّقَى
وَأَزَاحَ بِالإيمَانِ لَيلَاً دَامِسَا
لَا يَسْتَضِىئُ بِشَمْعَةٍ مِنْ مَالِنَا
إلَّا إذَا أَمْسَى لِأَمْرٍ دَارِسَا
يَسْعَى لِخَيرِ المُسْلِمِينَ بِهِمَّةٍ
وَبِكُلِّ إخْلَاصٍ أََعَانَ البَائِسَا
إنْ كُنْت تَعْرِفُ مَنْ قَصَدْتُ مُلَمِّحَاً
فَاذْكُرْهُ فَورَاً لَا تَكُنْ مُتَقَاعِسَا
الشاعر أحمد نصر
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق