داخل صومعة الوحدة تتزاحم المخاوف
فيالق التخيلات والرعب تهاجم مسعورة أبراج بنيت إيمانا ويقينا..
تتعرض تلك الأسوار للتصدعات ،!!
هزة تقتحم صلابة وجود وتواجد ورعشة الأوهام تفتعل النزول بوطن لاينتمي لها بصلة،!!
ولكن ذاك المدى البعيد يستعمر تلافيف كانت من التشوهات نقية..
بدأت الرسومات بتجهيز المعارض الوهمية وتخطيط لكل لوحة منظور يحمل عنوان مختلف،
وصلب الموضوع الخيال داخل صومعة الوحدة،،،،،،
تبدأ الريشة بمزج الألوان لتغرق ببحر ليس له نهاية،
تلاطمه غضب الموج بالطوفان والخروج عن المعقول...
والعبور بمدن الأشباح، لانزياح الخطوط خارجة عن الإدراك ،للبعيد الأبعد من ذي قبل،!!
بينما الظلام يستبد مركنا اهواله مابين العقل والخيال والغوص بقاع الذهول والتصورات التي لاتمر على تلافيف أدمغة صادفها الوجود والمسلمات،
بل تتواجه بمغص من الغصص بمحراب الشرود والنزوح لعالم غريب لايشبه عالم المحاكاة الطبيعية ولكن تتلون بالوهم الهلامي الزئبقي المتزلج على جنبات الوجع المؤبد بساحات الميلاد المربك بما تشتهي العذابات والافكار،من تصاميم مشوهة تؤدي للموت دون دعوة مسبقة،
بقلم/
أ.نجاح واكد سورية
تعليقات
إرسال تعليق