ترحال السنين
ستون عاما مضو في شعاب الهوى
ملؤها شكوى وصدى الآه والأنين
مامن حبيب اوطبيب يوصف دوى
اشدو الآهات لحنا بأحضان السنين
كم بكت العيون حينما طال النوى
دمع بلون السواد فاضت به العين
تتزاحم الآهات والقلب مال وإلتوى
تراه منهكاً متكئاً على جدار الوتين
يناشد الروح إن كان ضل او غوى
أهي صعقة حقد ام كيد الكاىدين
لا. غير الطيبة في ثناياه ماإحتوى
ام افتقدت صوفة نفوس الطيبين
تعاقبت السنين والعمر شاخ إنطوى
كم من كريم تحت التراب دفين
ترفقي أيتها الارض بفؤاد إليك أوى
ليس له من دون الله نصير او معين
طوبى لمن طابت نفسه وما غوى
هنيئا له فلينم بمرقده قرير العين
بقلم أبو محمد فاخر
2021\8\30
تعليقات
إرسال تعليق