زَارَنِي طَيْفٌ
عِنْدَمَا تَبْدَئينَ العَزْفَ عَلَى أَعْصَابِيَ الطَرَفِيَّة ...
يُخَيَلُ إِلَيَّ ..
لَمَاذَا أَشْعَلْتِ حَحِيْمَ وَحْدِي فِيْك !؟
خُذِنِي إِليَّكِ ، تَعَالِي إِليَّ ..
تَلَعْثَمَ خَجَلًا مِني و من الدُورِي و من سِرْبِ الحَمَام ...
أَبْعَدِتِ يَقُولُونَ دُونَ أَثَر ...
الشَيْطَان مِن أَمَامِي عَبَر ...
يَبْحَثُ عَن رُوحِ مَن تَسْكُنُنِي
و الجميع في هَذَا العَالَمِ نِيَام ...
مِتُّ قَبَلًا بِضْعَ سِنِيْن دُونَ أَنِيْن ....
بِكُلَّيَ حَنَانَا لَهَا عِنْدَمَا يَحْضُنُنِي ( الجَليل ) ...
مَن طَيْفُ الآخرِ فِيْنَا لَا نَعْرف ،
نَحْنُ المَمْنُوع المُسْتَحِيْلُ فِيْنَا ...
سَعَادَاتُ فَرَحٍ عَاشَ مَاضِيْنَا ...
جَاءَت غَمَامَةً تِمْطُرُ عَلَى رُوحِي بِكِ دَمْعَتِيْن ...
و بَعْدَ قَلِيْل يَبْدَأ المَشْهَدُ ( الكُورُونِي ) ... بإجرآت حَمَاسِيَّة سَاذَجَة ...
أَضْحَكُ ثُمَّ أَضْحَكُ مِن أَلَمٍ إنْسَانيّ
و أُدَاعِب خِصلَاتِ شَعْرِهَا الكَستَنَائِّي ...
مُبْسَمَاً أُعَانِي ،
زَارَنِي طَيْفُكِ اليَوم .
سامي يعقوب .
تعليقات
إرسال تعليق