القائمة الرئيسية

الصفحات

إليك ياصبح 

ياصبح كم تمنيت تغزلك 
بقصائد الشوق والحب 
ولكن أرجوك اعفو عني 
مررت بشعبي لأجده، تجمهر 
على حواف الطريق جوقات 
متراكمة، يعزفون أغانيهم السائدة.. 
العنوان 
قرقعة البطون، ورتق السراويل.. 
ظمأ الورود، وتصدع الجذور.! 
لحن شجي يدمي الصدور 
توقفت بينهم 
فأنا منهم وإليهم أعود 
لأردد الحانهم. 
أهل الطيب والجود 
تصهل خيولهم زمجرة 
أهل الفرسان والعود 
لهم الساحات لهم الأنداد.. 
لهم كل صد ورد وصوت ممدود 
كيف لفقر يستعمرهم، ويقولون 
لوكان الفقر رجلا لقتلناه 
برأس شامخ وفتك العهود 
ولكن الفقر مفتعل 
والمفتعل ليس له حدود،! 
أي ذنب لطفل 

يعاني وهو طري العود 
أي أب وأم يعانيا 
وهما الأموات بالوجود.! 
ياسكارى الضمائر 
ياالكسبة صغارا وكبار 
من ماذا عجنتم، هل من صلب التتار 
أم من الصخر والأحجار 
لتتلو ضمائركم 
كل هذا الدمار 
تبا وألف تب لكل 
من حالف الأضداد والخراب والدمار
نجاح واكد سورية
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب

تعليقات