القائمة الرئيسية

الصفحات

في معتصر الوجع تركتني

في معتصر الوجع تركتني

في معتصر الوجع تركتني...أكابد الأهوال وحيدة من دون ذراع أتكئ عليها..تركتني أبارز الذئاب أجابه الأحقاد سلمتني... لصمت الموت و مشيت ..وكأني ثوب مهترئ خلعته أو ضرس منخور... تخلصت من ألمه ...تركتني يا ظل العمر... ومضيت إلى سرير بارد وشبح معاند....
هل تعاتب جسارتي اليوم ...؟؟؟إن أنا نفضت غبار حضورك من على جسدي ومشيت في زهو ...وغرور؟؟
لا تحدق بي طويلا هذه أنا من بعد حجرشة صوتك من بعد رعشة كفيك ..فقط حمرة شفاهي زادت قليلا لتخفى شح لعابك...
و هذه الضحكة العالية المصفرة الملامح أيضا أنا صاحبتها لقد أنجبتها بعد مضاجعة سنين غيابك ...
تتأمل عيوني تبحث عن هيمنتك بين جفوني...وكأنك تناجي سلطان قديم عمر داخل عينين لوزيتين أعواما و سنين....
تمرد الجفن على الأهداب يا سيد الغياب..تمرد.... وأعلن العصيان.... بعدما ماتت شهقة الوله في مسيرة السراب ...
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب

تعليقات