القائمة الرئيسية

الصفحات

هَوَسُ الإدّعاء

..................
سَأعزفُ الشعرَ في جَذْلٍ كعوّادِ
لأجعلَ الناسَ بالأفراحِ تختالُ

أحلى الخرائدِ إذ يُنشِدنَ في طَرَبٍ
القدُّ سالٍ بحلوِ الرقصِ ميّالُ

السائحونَ بأنغامي و قافيتي
( اللهُ ) في نبرةِ الإعجابِ قد قالوا

بين الحضورِ لدى الإطراءِ دندنةٌ
البعضُ للبعضِ .. بيْ .. يحكونَ مازالوا

قالوا رأينا نبوغَ الأولينَ بِهِ
إنَّ التوافقَ .. إلهامٌ .. و آمالُ

سلوا البسيطَ بموسيقاهُ عن وَتَري ؟
لفي التَرَافةِ كم غنّاهُ موّالُ ؟

يامعشر العزفِ والأشعارِ ها أَنَذا
ليْ بانَ في لُغَةِ الأبياتِ إقبالُ

فهل ترونَ أعاني الزَعمَ في هَوَسٍ ؟
هَلِ ادّعائي بدنيا الشعرِ قَتّالُ ؟
.........
الشاعر نزهان الكنعاني
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب

تعليقات