عيناك
تسكنني عيناك
و قصائد الحب
تدفعني الأيام للجنون
فأكون مشروعا للحزن
ورسولا لزمن يرتب التاريخ من جديد
تسكنني عيناك
وذاك النبيذ الفاخر
تدفعني تلك المفاصل الهشة مرارا
يتدحرج صوتي على قطار من الهواجس
فتطاردني سكون الروح
وأسئلة التهمت فاكهتي
أيها الناجي الوحيد من الطوفان
أيها الفراغ الجميل
كم ضاجعت نفسي طويلا
وكم مضى في ذاكرتي من وطن؟!
تعب النهار
وتشكلت رائحتي القديمة
أيها العاشق المحترف للقصيد
كن مثلي
وأخرج من جسدي
فانا ارحل في دفتر العطش ككل الوجوه
لا تحتفي بذاك الصدى
فجل التفاصيل تنطفيء بانتهائي
وتلك المسافات تؤنبني على جرحين
بقلم توفيق العرقوبي تونس
تعليقات
إرسال تعليق