عصاة المسافر
كلمات صالح علي الجبري
للمجاراة حقيقه مش لكسب المشاعر
للصديق الذي عنده بنفسه جدارة
جيت من صدق متحدي بها كل شاعر
جيت و البيرق الفخري براس المنارة
اختفى الفجر بين المنكرة و النكاير
و ابتدا الليل يشعل كل شارع و حارة
في يد الليل من بدري عصاة المسافر
حارس الويل طارح فوق راسه شعاره
خيرة الله يا ماسك عصاتك و عابر
حيثما سرت تلقى الليل قبل الصدارة
من زرع شوك يلقى في حصاده مقابر
ينظر الموت من يمناه او من يساره
جر لك جر لا تنبس بنات المشافر
من تكلم عرفنا نقمعه في مداره
و انته احذر على نفسك حديث المجابر
لا تحاول تفكر ف الزجى و العسارة
كلم الجن قال هاتوا فراشه يغادر
احضروا لاهنا عفشه و مخزون داره
قلت حقي و قال الحق عندك مناظر
شوف ذا حقنا منه عروض التجارة
حقنا نص و انت النص لا كنت شاطر
و انما لم فبيت المال عنده شطاره
قلت حاشيك قال لازم نرد الخسائر
قلت اين المرتب قال عند الإدارة؟
قلت اين الوطن قال المواطن مغامر ؟
ما علينا ملامة لو تموت العبارة
نأخذ المال منه لا طلع شخص فاجر
و ان صمم على كفره نعيد الزيارة
📝 بقلم صالح علي الجبري
في 7/5/2022
الجواب من الشاعر غيلان عبدالغني توتي
على الشاعر صالح علي الجبري
مرحبا مرحبا البداع له قرن عاصر
كوكب الشمس ذي منه شعاع الحرارة
مرحبا البحر ذي موجه في الشعر زاخر
مرحبا صالح الجبري أمير الامارة
شاعر العلو ذي منه قطعنا تذاكر
ملحمة قيس ليلى في الذكاء والمهارة
ألف أنتج حروف الشعر للسيف شاهر
وأحسن اللفظ والتشبيه والاستعارة
واتقن العرض للجمهور حلو المناظر
عبر مركز عرب سات الحديث ابتكاره
حط حرف القوافي فوق متن البواخر
كل شاعر عليه يبحر لهذه المجاره
شعشع الفجر يابو جبر من ضوء باكر
ثورة الفين واحد عشر من أول اشارة
من ظلام ثورة الاصلاح فتحنا ستاير
رغم ان السفارة والسفير في العمارة
والقطارات بالشجـعان كمن مغامر
لاتح رك فلايمكن يـوقـف قـطارة
من زرع شوك يا صالح وسوى مجازر
واعلن الحرب واستلهم صديقه وجاره
وألقوا الشعب وانفاسه بلوغ الحناجر
ذاق عنقادها الحامض فرارة فرارة
وما ذكرته من الانصاص فالخير وافر
والحقول مننا يا صاح تشتي مهارة
والـمرتـب عـيتوزع لكـل العشـاير
اصــبروا صـابــروا لما نـفكـفـك زراره
شذرواني وريحاني وورد المزاهر
توصلك يا أمير القافية والإنارة
والهدايا تحف والقات كاشح مناظر
آنسي عبسي والمعدني والشقارة
والصلاة للنبي ما يخطبوا في المنابر
قد سعد كل من صلى وسلم وزارة
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق