بكاء الأرواح للشاعر عبدالصاحب أميري
بكاء الأرواح
قرّرت اللّيلة أن أفرغ حمولتي،
قد تدمع أعينكم من أجلي
قد تطبطبون على ظهري
تخفّفون العبء عنّي
يواسني..
ليرفع الكاهل عنّي
ضاق صدري من شدّة حبّ،
نفذ لقلبي من حيث لا أدري
لابدّ من سامع يسمع معاناتي،،
ليكن اللّيل إن أمكن
السّماء، شريطة أن لا تدمع ،
في دموعها قد أغرق
جدران غرفتي،،
شريطة أن لا تنهار، تتهدّم
أفرغ صدري من زحام آيات الحبّ
بات قلبي كالماء في الابريق يغلي
لمخلوق لم تره عيني
رسمتها بريشة عقلي
وضعتها أمام عيني،
تحرسني...أحرسها
أنظر إليها ..أحدّثها،
حدثتها اللّيلة كسائر اللّيالي
أ دمعت عيني
تساقطت كالسّيل دموعي
بكت صورتها بكاء
لم أر مثيله طيلة عمري
كدت أصدّق أنّها أمامي،،
أخذت الصورة في احضاني
سألتها،، همساََ
أ تبكين؟
نطقت :
كيف لا ؟!وروحي معك يا قرّة عيني
عبد الصاحب إ أميري
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق