ذكريات من الصبا الجميل بقلم أ: أسامه شاكر
ذكريات من الصبا الجميل
بقلم أ: أسامه شاكر
أحببت عينيك غاليتي ورسمت من احداقها
الشهبا
وعشقت وشوشة الشفاه
حبيبتي
لترتو مهجتي روعة وصبا
قبلتها وهي فاتنتي
كي تفرح الدنيا بزينتها
وتشعل في أرجاءها طربا
في مهجتي
صورة احيا بها
ورضاب شفاهها احلى من العنبا
أسرجت نار الهوى مرات لأحملها
فغادرت قلبي .. أردته كالحطبا
سود ضفائرها عشق جدائلها
والسحر من اهاتها نضبا
وشوق الحنين غفى ..
بأشرعتي وصبابتي
لمحتها تسكن السحبا
يألفها الخيال معي
وانا من رسمتها حلما
فأرتد لي ألم. غدى سربا
يرطب الحب بقايا ذاكرتي
وهي تسألني
فكم مني ذادها عتبا
أحببت حمرة الخدين خمرا اداعبه
فهل فمي من بعدها شربا
كم اسكرتني وانا متيم فيها
يعانق الليل احلامي والامي وما نُخبا
فكيف اناديك وانت معذبتي أرجوك
ويهمس داخلي التعبا
أنا. من راودَتها نفسي
فأخفيت لهفتي عنها
مااقول اذا الدمع خبا
بحثت عنها وشقائق النعمان تخبرني
ولوعة الحشا يصارع وجدي الكذبا
في غربتي سرق الهوى
نبض السهاد وآهتي وثمالتي وسبا
ويا ربيعا يعانق خلوتي املا
كالريح يعصف بالأنواء قد نصبا
أنا من التحفت العراء من اجل رائعتي
أناغم ليلتي والحب لو لاها مارغبا
فأدركت أنه فرحي والافراح ثاوية
وانت ماتدرين ماكتبا
اليوم هبت نسائم سحرها عشقا
و غفت على وجناتها الهدبا
وعانق الليل في آفاقها حلمي فسليه كيف صبا
تمايلت ألقا واسترسلت خجلا
لو تدرين ياقلباه مالوصبا
لو رصع الكون تيجانا بهامتها
وكلل العشق
وفي أعتابها سكبا
لكنت قصة شوق أصبحت مثلا
وقدها المياس كانت بها عجبا
ماذا أصابك يا نبضا بذاكرتي حاشى النساء ان يكونوا مثلك. عْربا
حبيبتي وعيون الليل خاوية
تختالين ولا تدرين ما السببا
تأسر الشوق محموما ليرمقها
ولولا عيونها ذاك الحب ماإغتربا
كانت غرامي وكانت لهفة بدمي
وكان الجميع دونهانسبا
غنت حكايتها تغفو بهامتها
وأيقظتني فأعراس الهوى بدأت
كم إستسمحتني
ولم أرض لها العتبا
حبيبتي
قلبي الذي توجته بيدي فداء عينيك لو إنه ذهبا
ستزهرين بقلبي احلاما مكللة
توافدت بهوى
ولوحت والعمر مضطربا
وهمست سر لا أبوح به
فكيف تراك تفشي السر لو طلبا....
الليل ازاح خمرة خديها ليعرفني
فأباح بالقبلات حين خبا
اليوم غابت رحلت
أرجوك لا تتركيني وتذكي بقلبي اللهبا
عودي لاشكو لك عمري وتاريخي الذي نُهبا
مضى سريعا
وكم ترنح فيه الوجد واضطربا
اسامة شاكر
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق