ساروا وهاج ولم يعلم به الأهل
ساروا وهاج ولم يعلم به الأهل
الشاعر شيت عساف
ساروا و هاج و لم يعلم به الأهل
يبكي دهورا مضت يحدو به أمل
يراقب الفجر يأتي في غفاءته
فالليل عسعس والانوار تنخذل
غابت شموس بلاد العرب اجمعها
و اسلمته ل ليل زاده وجل
فالعاويات تعالا صوتها كبرا
ورجفة الخوف في الأبدان تشتعل
كأنها لم تلاق غيره اكلا
يقاوم البرد في اثوابه السمل
يلقي لها في سواد الليل أدعية
و كفه ترتجي الغفران تبتهل
لعل فيها خلاصا من ضناكته
و عله في ضياء الفجر ينشغل
لا سيف في كفه ينوي الضراب بها
لا صخر لا قوس لا نشاب لا أسل
صيد سمين بلا اهل و لا صحب
تجشأ الغرب من لحم إذا أكلوا
شيت العساف
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق