القائمة الرئيسية

الصفحات

 عودي إلى الرشد 

ما للإماراتِ قد عاثتْ بساحتنا؟
وجندتْ كلَّ مدلوزٍ من الجبنا 
اتت لتهدمَ أخلاقاً لنا بُنِيَتْ
على التُّقى وهدى الدينِ القويمِ بَنى
في عقلها سَفُهٌ والعهرُ سيمتها
في عينها شبقٌ من غَيِّها وخنا
قد راودتْ وطني...لعشقها جزراً
وفي مرافي بلادي تسرقُ السُّفنا
للنفطِ للغازِ للآثارِ ناهبةٌ
معيشةً ضنكاً من بغيها وضنى
سبعٌ عجافٌ على قوتٍ لنا اجتمعتْ
والشعب جاعَ فما ذلَّ وما وهَنا
إن ترتمي بينَ أحضانٍ لعاهرةٍ
بوصمةِ العارِ تجني متعةٌ وَهَنا؟؟
ها قد أسائلُ من يستجيرُ بها
هل بعتمُ الدينَ والأخلاقَ والوطَنا؟
أم أرزأتكم رزايا في مغبتها؟
 صرتمْ مطايا لها..وحاكمون هنا؟
 الأرخبيلُ جريحٌ يستغيتُ بكمْ
ميونُ عذراءُ تُؤتَى متعةً وزِنا!!
قواعد الشرٍّ تُبْنَى في جزيرتِها
والإحتلال بجرمٍ يهدم المُدُنا
صمتٌ مريبٌ من النواب والوزرا
ماذا دهاكمْ فهل خرسى لكم لُسُنا؟
 أين النشامى سرايا العزِّ يا نُجَبا ؟
هل مزقتكمْ دهاةُ الشَّرِّ والفتنا ؟
سوف تثور أسودٌ من مضاجعها
لتسحقَ البغيَ قسراً تحرق العفنا
عودي إلى الرشدِ يا حمقاء واتَّئدي
تبّاً لعاهرةٍ استهوتِ اليمنا...
محمد أحمد عبد القادر الشميري 
اليمن.
المنتدى العالمي للادباء والكتاب العرب

تعليقات