قصة شيهب مفتاح
..واتفقا على الزواج الذي سبقه الحب
بعشرات السنين؛ عشّش الحب
بينهما كطائر يُكون الهيئة لصغاره .
نحن بني البشر نأمل في طول العمر
ونتمنى بالمستقبل الطويل
مع العلم أن حياة الإنسان مرهونة
بثانية أو أقل من ذلك ...
حُدد موعد الزّفاف/ الفرحة تكاد
تخرج إنسانًا يُكلم النّاس كل على حدى
تجهيزات مسبقة للعريس والعروس ...
بقي يوم للعرس ... العريس في قمة
السعادة وكذلك العروس حبٌ متبادل
عشق متواصل
وفي يوم العرس جهّز الرجل
مئات السيارات فرحا بحبيبته ...
مختلف آلات الموسيقى تهفو
بهجة وسرورا ... توجه النّاس لبيت
العريس وقبل وصولهم وصلته رسالة
مستعجلة في هاتفه... حمل الهاتف
وكله فرح و سرور، يحسب أن حبيبته
اشتاقت له .... نظر الى نص الرسالة ...
بهت في النص ثم بكى صراخ نحيب تحسر
مفادُ الرّسالة.. إليكم التوقعات...
بقلم: شيهب/ مفتاح
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق