إليكَ أيها الفارسُ المقدام
الأتي من خلف الضباب
استنفذتُ الثمان وعشرون حرفاً من لغتي
حتى تسولتَ من قواميسٍ ومعاجم اللغات ان تهبني ضادي
لأكتب لكَ وعنكَ
فلي معكَ قصةُ اكتفاء دون لقاء وعشقُ روح دون فناء
ومع عنفوانِ رجولتك الفذة متاهات
ادمنتُ ضياعي في بحورها
وكانك بعثت الروح لحياةٍ بين برزخٍ الموت من امدٍ طويل
فسلاماً على اطيافِ ملامحك حين تمر بخاطري
وتبعثر نبضاتى وذاتي
فبرغم المسافات الشاسعة وفرق الزمان والمكان
إلا إنك اقرب لي من حبل الوريد
وبين وريقاتِ ومداد حبري
وددت الكتابة بما يختلج صدري
فعجزت
وايقنت حينها أن حبك لاتستطيع ترجمته كل ابجديات حروفي ولا حتى قواميس اللغات
فلاذت قديسة الحروف قديسةبالصمت
2021/6/20
سلينا يوسف يعقوب
تعليقات
إرسال تعليق