ساكنة بيتنا
بقلم موسى محمد
(( ساكنة بيتنا...))
زال الأسى كله...
لما وقفت معايا...
تسألني عن بيت للأجرة...
قلت نعم في...
وذهبت بها إلى بيتنا...
واقتنعت امي ان تؤجرها...
غرفة من غرف بيتنا...
شكرتني...
اخرجت من حقيبة يدها...
مبلغا من المال مدته على...
قلت لا شكرا...
ولكن أصرت فأخذته...
قلت هاتي رقم هاتفك...
لاطمئن عليك...
لأنه يهمنا لزبوننا...
ان يكون بخير واحسن حال...
وخرجت بالرقم والمال...
وفي الصباح رأتني...
فظنت اني جئت اتفقدها ...
ضحكتُ وقلت...
أنا مثلك اسكن هنا...
وتكرر لقاؤنا...
وعرفت ان امي صاحبة الدار...
اعدت لها مبلغ المال...
و احتفظت برقم الجوال...
كل صباح اتصل بها...
اسأل عن الحال...
#موسى محمد
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق