ساقتفي أثرك المبعثر في الصحراء
تشتهيني الشمس
تحرق جسدي،وجهي
و يدي الممتدة تمسك تلابيب الحلم
أستفيق من غفوتي يلفني العراء
برودا،برود
خاوية الفؤاد كأرض قاحلة
أنثر رماد الخيبة
بالأماكن المظلمة
بكل الأماكن المنسية بذاك الجسد المنهك
أصرخ بلوعة الآه
أيها الوثني القابع بدمي
دع الطفلة داخلي تلعب
ما عاد يغريها البريق
و لا إلتفاف الروح بالروح
و لا الهمس المنمق بخصرها
و لا ولادة العشق بنصف الشهيق...
مبروكة جبالي
تعليقات
إرسال تعليق