أبو قلب طيب
يشرد الذهن وسط ذاك الزحام
لتتعثر قدمه بركام أهل النفاق
التفاف الآفاق حول الظنون والظنون كل اليقين
عجبا وبالأمس كان حلاوة البني آدميين سرعان ماتحولوا لشعوذة الشياطين
بعض منهم أشباه الإنسان يركنون مواكر الخنازير
تبا وألف تب
ومن الإيحاءات المدركة
شتات النفوس المدمرة من مجازر العبور النفسي لغاب الحرمان،!!
لتملأني الدلالات قناعة،
ويسود الصمت قاعة القضاة
ليتفجر ذاك العلو..محكمة
ليقف الجموع ليحضر الضمير، صاحب الدعوة
أين الشهود، الوجدان، البصر، السمع، وعلى رأسهم العقل،!
نعم الكل موجود للمنصة، جاهزون. أسرد قضيتك أيها الضمير
ماهي إدعاءاتك..؟؟
سيدي :الإنسانية تسير وسط الزحام عارية، وهذا مخل بالعقلانية،والأخلاق والمبادئ؛ غير ذلك تسرب الكذب والنفاق والتملق، نعم بعد..
تكاثر الأقنعة وتمسيح الجوخ، وبعد..
الخلل الفكري والسلوك الفاسد، أيضا: تهريب الوجودية والواقعية بغلاف الزيف وطلاء الشيطنة
كمان هات ماعندك: الصعود على أكتاف الضعيف وهو يعاني من تفشي الوباء.
ما الوباء المتفشي!؟
سيدي إنتشار صغار الكسبة بهتانا..
تكاثر اللصوص، والقتلة،ماذا عندك أيضا،!؟
سيدي الباقي يؤجل لبعد النظر بهذه الأمور،!
عندك الكثير تقصد،!؟
نعم مازلنا بالبداية...سيدي
ههه إذن أنا عينت لأجلك، وقضاياك وشكاويك،!؟
لست أدري لماذا قبلت بهذه المهمة سيدي،!
أنها متعبة ليس لها نهاية بواقع يشبهنا،،
لاعليك نحن وجدنا لخدمتكم، حرس الحق آتوني بجميع من نطق بهم،! نفذ..نفذ الأمر وحضر الجميع، هل ما قاله صحيح؟
نعم سيدي؛ لكن ماذا لكن هذه أنظر الملف الذي أمامك ! هو المخطئ،!!
كيف حدث ذلك،؟
سيدي هذا الضعيف، أصابه الصمت عند نشوب الخلافات، والصمم والبكم عند مطالبته بقول الحق،!
وفقدان البصر عندما سرقت حاجياته، كان يغفو بسبات، ماذنبنا نحن،!؟
نحن براء مما يدعي علينا، نعم نعم،
تؤجل وترفع الجلسة للنظر بالخلفيات.
علنا نصنع غطاء للإنسانية،ساترا
ونقفل مؤقتا منشأة الأقنعة، لمخالفتها الألوان،!
وننظر بالباقي بعين
الاعتبار، أذهب لبيت...
لبيتك لحين يصلك قرار الحكم أيها المدعي.
نجاح واكد سورية
تعليقات
إرسال تعليق