قالت
ما لي أري نجمي
وقد أصبح في وجودك نوراً زهياً
قلت ألم تدر أنني ما زلت للهوى والغرام فيك وفياً
ألم تقرئي في رسائل الجوي مدى لوعتي
وقد صرت بعدك
نسياً منسياً
فمن بعدك لا وطن ولا دار لي
وكل الأمصار
تنبذني ملياً
كل ما في الكون بدا خصيمي
وقد صرت بالفراق بكياًفلا الليل ليلى
ولا الصباح صباحي وكل ما حولي أضحي لي عصياً فيا لائمي في هواها لا تلم قلبي فما زال نبضه للحبيب نجياً
مع تحياتي / عثمان أحمد عثمان المحامي
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب
تعليقات
إرسال تعليق