يا من تنادين جوف الليل في حزن
هلا تنامين ان الطيف ناداك
ان كنت تنوين قتلي فالسهام بنا
لك الفؤاد ينادي نحن قتلاك
ان تبذلين حياتي فالفداء لك
و ان بدمعي فهذا الدمع يفداك
تلقين وسط ضلام الليل ادمعك
و قد علمت باني صرت شكواك
تسقينني مر عيش ليته نهل
هلا حضينا بهذا القيض رياك
كم غافلتنا البواكي حين نذكرك
و القلب يجرع مرا حين ذكراك
رميت سهمي لاصطاد الظباء ولو
شأت التقت جسدي في الطعن حرباك
فانت قتالتي لا شك في سهم
من العيون و هذا القلب مرماك
كم هددتني بضرب السهم في صغري
حتى كبرت و ألقى السهم عيناك
ما كنت احسب اني جازع وله
حتى غدوت صريعا وسط بيداك
لا ماء ثغرك يكفيني و لا قبلي
تحكي غرامي و لا صبري و بلواك
اتذكرين مساء الصهل ام نسيت
لك القلوب اذا تحكي عن الباكي
فهم كثير و سهم العين واحدة
فكيف تخرق سهم كل قتلاك
#شيت_العساف
تعليقات
إرسال تعليق