القائمة الرئيسية

الصفحات

باحثة في شأن الادب العربي

باحثة في شأن الادب العربي 
جوهرة محمد الامين .
تونس 

الادب العربي منذ ولادته الاولى حظى بالنقد الادبي كروايات متواترة صحيحة ،وهناك محاولات نقدية وصلت إلينا كانت محاولات بين شعراء جاهليين ، لكن ككيفية لم نكون عنها تصور واضح الا بعض النصوص المعينة على شكل ،(ردود نصية بين الشعراء آنذاك ),وطبيعي في كل الولادات الأدبية لم تجد صداها المطلوب كثورة فكرية تضع أسسها الحقيقة وبقوة فتحتاج إلى مجاراتها بسبب ،(موسوعية الادب العربي ),كما أشرت مجرد محاولات ،فاوجد لها النقاد آنذاك تسمية ،(السموط ),السموط هي عرض النص الشعري أمام نظيره بنص اخر هذا مفهوم  السموط ،واخذ الحال على ماهو عليه في العصر الجاهلي ،حيث كانت المرحلة صعبة جدا في ذالك المجتمع المتعصب قبليا وعصبيا وسبب آخر مهم ،وهو ؛(عدم الانفتاح على العوالم الأخرى من الدول المجاورة ),وهذا أخطر شيء مرت به مرحلة الادب العربي سابينها لاحقا ،في خضم هذه المرحلة أنتجت المرحلة الأدبية ،(النقد الادبي ),لكنه كان شبه شاكلة عدائية كطبيعة قبلية متعصبة لاتقبل في الحد منها فكانت مرفوضة بالطبع ،كما حدث بين ،(الخنساء وحسان ابن ثابت ،والشاعر الناقد النابغة الذبياني),وجاءت براثين النقد هجمة غاية في الروعة حيث انتجوا هولاء الشعراء النقد النصي وهناك فرق بين النقد النصي الذي يركز على معنى الكلمة بمثلها تحمل بطياتها كثير من الألغاز والمعاني ،واعتقد هذه المرحلة باوجها وحركتها الفكرية ،عجيب هذا العالم الجاهلي ،فهنا يجب أن تضع مفاهيمنا حول هذا الموضوع ومن المحتمل هناك موضوع مكمل له كسلسلة حلقات أدبية متوالية .

تحياتي للجميع
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب

تعليقات