تأجّجت مشاعري و تلاطمت
أفكاري فيها كأمواجِ البحر الهائج
يوماً بعد يوم، عمراً بعد عمر
و أنا أتخبّط من فَرَطِِ في الخوالج
تقطّعت لحروفي و تقاتلت
أبجديات حزن أبديّ بكَمَدِ الرّوائج
و ألهبت كلماتي بين أضلع
الأوزان فصارت كدخّانِِ من خارج
فكم كانت مواقفُ أحجامنا
تصّعدُ إلينا من فرطِ أحزانِ عائج
قد كنّا أمّة لا تنطوي و قدّر
الله ضبط النّفوس لنحذر الفَوالج
فلست وحدي بعهد إصلاحِِ
و خيرُ صلح جمع شتاتِ المناهج
لروح الإنسان شقّ الصّيلم
ظلام الحُجج في غابر السّواذج
و اليّوم لسانُ القولِ أبقى و
أرقى لأمر كلّ النّوازع و الحوائج
بوعزاوي أحمد
تعليقات
إرسال تعليق