القائمة الرئيسية

الصفحات

من أنتِ؟

دعيني أصلِّي للحنين لمرَّة.
لتعودي قلمي الموصول بكل جوارحي
يكتب وينسج في العروق مودة
وبدفق قلب  خافت يكبل كل جوانحي

من أنتِ
تضعين في العشق  غنجاً وسحرا
لريشتي المتراقصة على وهج مكابر
ينصع في الشوق اكسيراً وتبراً
بخمسية الألوان وفي كل المحابر
من انتِ؟
أعاشقتي التي لا تهدا بين حينٍ وحين
ام بقرع طبول الحرب التي لا تستكين
تهزج وترقص عيونها. ارق يغطي جفونها
خجل  يمازح خدها. بعبق وعطر الرياحين. 
المهندس حافظ القاضي
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب

تعليقات