القائمة الرئيسية

الصفحات

لا زلت على حافة الحياة

لا زلت على حافة الحياة 

استجدي روحا تتسرب من ثنايا 
جسد ولى مدبرا لدار القرار 
وعلى حين غفلة تركت كل متعلقاتي من 
اصداء ورق وبقايا حبر 
في قنينة نفذ مدادها 
وذكريات مكتظة 
بالكثير الكثير منها في جيوب ذاكرتي 
وهمس لازال مختزن بصفحتي 
لذكرى حكاية فتاة كانت تدعى سالي 
فلم يبقى لي شيئا وسيان عندي الرحيل وعدمه مع وجودي على حافة الأشياء  
وفي نهاية سرد قصتي لحكاية تشبه 
قصص الأفلام الخيالية 

ذات طابع خاص وفريدة بنوع شجنها 
كانت ثقوب قلبي تزداد اتساعا وكأن 
شرخ روحي يطعن بصميم 
ذاكرة تابى النسيان 
من رماد لقاء محال بامل زائف 
كالسراب لغياب من ضباب
خربشات سلينا اليوم..وحيدة 
انى وحروف ...
حين كسروا كل معالم جمالية روحي 
اتعاطى أفيون النسيان 
واحرق كل ثقوب ذاكرة لعينة
20217/12
سلينا يوسف يعقوب
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب

تعليقات