حضرة العيد
يا أنت..ما لك خائف مذهولُ
العيد وافى، والحديث يطولُ
ماذا سأنشد للصغار ، وما الذي
سأقول للعواد حين أقولُ
آنستنا يا عيد كيف أزفها.
وأصول في جنباتها وأجولُ
وبأي أجنحة أطوف مهنئا
ومدائن اليمن السعيد طلول
وبكل ناحية حريق ناشب
وبكل واد أنة وعويلُ.
يا عيد عفوا، فالظلام حكاية
والفجر غاف، والطريق طويل
الجنتان تراهنان على الذي
في الغيب يبدو ما إليه سبيل
والأرض من دمنا تبيع وتشتري
وبنو السعيدة، قاتل وقتيلُ
فتفرقت أيدي سبأ، وتسيدت
بعد الرؤوس العاليات ذيولُ
فقيد اليمن/الدكتور أحمد النهمي
تعليقات
إرسال تعليق