ياعزيز النفس
بالأمس كنا على موعد دائم التلاقي
ننزع الشوق من هدب الهوى
نسوق البدر بجفن السواقي
لنعود الدار بكرا
والبكر من عتق الليالي
صدى الاقداح رنيما
من الحب والثمول الملاح
ياغريد اللحن ترنم
على صدى الوتر والصبى السماح
نرانا والألم نلوح لوم العزال والبراح
عد إلينا يا بابدر التمام.
اقبل الجفاف والكفاف
اقحلت بيادرنا حصادها
والغلال تتوارى مابين وبين
والنبض يستسقي من بردانا الدفاق
مع كل نسمة قصيدة طفولة
والطفولة تأبى الرحيل والوداع
نحن والأحزان برحلة
نقتطع الحزن، والشجن لحن الفراق
همنا والهيام أحلام الصبا
كم للصبا أوزان القوافي
ننثر الشعر حدائق بابل والسبيل
يتكئ على كتف الفرات
تئن النواعير حنينها والحنين
لوعة الفؤاد قاسيون
ياشموخ البوادي
تتربع على صدر العذارى
عقدا من الذهب الصافي
الفيحاء والشهباء
صلب عريننا والعرين من دمنا ينتاب
هاك الجود والريان سلطانه
يسكب الكرم والحوافر أصالة الجواب
ننهض الفجر حبا
والعصر تلاوة الخلاب
على جبين البدر ونحن
عزف الجمال والشموخ
نحن وعلم بلادي
نجاح واكد سورية.
تعليقات
إرسال تعليق