القائمة الرئيسية

الصفحات

حُبٌ فِي رِوَايَةٍ تَخْتَلِف .

حُبٌ فِي رِوَايَةٍ تَخْتَلِف .


أَتْعَبَنِيَ و أَنْهَكَنِيَ مَا تَبَقَى مِن سَريْرِ جَسَدِيَ - المَكَان ..
و طَالَ الزَمَانُ  يَا أُنْتِيَّ فَمَا بَقِيَ مِنْيَ قَبْلَكَ إِلاَّ القَلِيْل ..
 الحَنِيْنُ لَكِ يَا أَنْتِيَّ مَرَتَيْنَِ فِي صَمْتٍ يُشْبْهُ نَشْوَتَهُ الأَجْمَلَهُ -  الفُضُوُل ..
و الثَالِثَةُ أَعْيْشُهَا طَرْفَةَ عَيْنٍ تُرْدِيْنِي احْتِضَار  ..
نَشْوَةَ المَوْتِ ذَاهِلَاً مُبْحِرَاً فِي لَوْنِ البَرِيْقِ بِعَيْنَيْكِ : 
مَا هَذَ البَعِيٌدُ المُبْتَعِدُ ، الذِي مَازَالَ يَبْتَعِدُ فِي المَالَانِهَايَة ..
فَأَيْنَ نَحْنُ !؟ مَاذَا أُرِيْدُ ، و مَاذَا نُرِيْدُ  !؟ 
مَا هِيَ هَذِي الحُكَايَة !؟ 
يَرٌسُمُنِي فُي الهُنَاكَ ؛ الأَنَايَ و لَم أُرَانِي 
 صَرَخْتُ وَلِيْدِاً فِي بَعْثٍ جَدِيْد ..
 كُنٌتُ فِيٌهِ أَرْمِيَ ذُكْرَايَ فُي لَا شَيءَ
لَا يُشْبِهُ الشَيءَ إِلَّا فِي شَكْلِ الكِنَايَة ..  
فَأَنَا الفَطِيْمُ ، و الصَبِيُّ الشَقِيُّ أَنَا 
و أَنَا المُرَاهِقُ الرَاشِدُ الذَي يَجْهَلُ المَعْنَى الجَدِيْد ..
أَنَا التُرَابُ الذِي كَانَ يَمْتَصُكِ ، عَلَى مَهَلٍ عَبِيْرَاً
لَمَّا كَانَ يُثْقِلُ كَاهِلِيَ شَبَقُ عَطَشِيَ إِلَيْكِ فِيْنِي ..
يَشْرَبُنِيَ فَوْقِيَ مِنْكِيَّ الَلفْظَةَ الأًولَى .. 
أَو فِي عُجَالَة ،  تَلْفِظُنِيَ حَيَاةً مُحَمَلَةً بِكَامِل نُقْصَانِيَ إِلَيْكِيَّ فُيْكِ ..
فَأَجُدُنِيَ سَرِيْعَاً أَغُوصُ نَحْوِيَ الأَنْتِ - الأَنَاي ..
أَعِيٌشُ الجَمِيْعَ هُنَاكَ أَوْجَاعَ جَخِيْمِ وَحْدِي ..
و ضَجِيْجَ الحَاحِ السُؤَالِ صَارِخَاً : أَيْنَ الإِجابَة!؟ ..
ثَائِرَاً : أَنَا مَن كَسَرَ رُعَوِيَّةَ الحَرْفِ فِي قَيْدِ الخَلِيْل ..
مَاذَا الآنَ !؟ ،و قَد صَارَ لِزَامَاً عَلَى تَعَبِي ..
و عَلَى الصَمْتِ مَخْمُورَاً بِالرُؤَى قَتْلَ ثَرْثَرَةِ اللِسَان ..
لَقَدْ تَعِبَ الكَلَامُ مِنَ الحَرفِ و مِنِّيَ و تَعِبَ الحَرْفُ مِنِيِّ و مِنَ صَمْتِ الكَلَام . ..
بَعْدَ سَمَاعِ السُؤَالِ رَقَمِيَّةَ الحَرْفِ تُفْشِي لَهُ سِرَّاً
مَجْنُونٌ آخَرٌ يُحِبُ وَهْمَهُ فِي ( مِيْديَا ) يَومِنَا هَذَا النَعِيْش ..
وَ بَعْدَ وَضْعِ نُقْطَةٍ تَخْتِمُ مَا قَالَ الكَلَام ..
فُي نِهَايَةً وَاجَهَتْنِيَ مَعَ البِدَايَةِ المُسْتَحَيْل ..
. فَمَا هُوَ السَبِيْل.. 
فِي سَرِيْرِ مَكَانِيَ هُنَا حَيْثُ الأَنَا
؛ الهِيَ الأَنَا ، دُرُوبُهُ نِهَايَاتُ لُكُلَّ نِهَايَّة ..  
هَا هُنَا مِتُ - وُلِدْتُ ، جَوَابَاً ، لِسُؤَالٍ ثُنَائِيَّ الحَرْفِ فِي هَذِي الكِتَابَة .

سامي يعْقوب .
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب

تعليقات