على جنبات الوجع
يتكئ ثقل الجلد والجلد من الجلد قد عيل
سياط الشوق أصابها رتق الرث والرث من الرتق خجل
سوام بيادرنا عبوس
الغيمات تمزق وبعثرة الشمول
يارحيق النرجس الخجول
مابك أهو الظمأ، أم فراقهم أوجب الذبول،!!
أحببتهم بالله لله نذرا
غرابة صبابة والجفاف يتحايل عليها ،
لتكن ذاك الشهد من ذاك العيسوب المقتول
نطاف القرابين،،،مشدوهة
مابين سلالة يعقوب وإبراهيم وهابيل المغدور
الكل للبعض كل،، والبعض للكل كل
بينما الظلام ودجاه،،
يرافق عنوسة عجاف ،،،،،والعجاف مع الطيب يطول
أقسمت وقيض القسم بتراويح الكتوم
أي ليل هذا يوازي واقع شرس والوجوم.
لابد ليل أن ينجلي والحق يعتلي لا ظالم ولا مظلوم
وسائد الظمأ تذرف شكواها
مابين نزح ويتم وفقر ووطن محجوم
يابليلة الذوق ،منادوك هجروك
لعلة الجيوب تتدعي الصوم
برا وسلاما على كل من لم يهنئ النوم
بقلم أ.نجاح واكد سورية
تعليقات
إرسال تعليق