سلوا قلبي
سلوا قلبي
دون لومٍ أوعِتابا
هل أقلعَ عن الهوى
حقاً وتابا
ثم أغلق الأبوابَ
باباً بعد بابا
وأخمد النارالتي
أججًّها الجوَى
حتى صارت تُرابا
بعدأن استعرَ لهيبها
ومسّ السحابا
سلوهُ ولاتنتظروا
الجوابا
فقد ملَّ السؤالَ
وضاق من العتابا
وأعياهُ الجدالَ
وزادهُ اغتِرابا
وكفرَ بالهوى
رغم أنهُ مازال
متيماًحدَّ الصبابا
بعد أن ذاق المُرَ
وتجرّعَ كأسَ العذابا
وكساهُ الوجدُ شيّبةً
أضاعت زهوَ الشبابا
محمدابوالحسن
تعليقات
إرسال تعليق