كتب بوعزاوي أحمد بن محمد:
أَیها المُتَوَهِّمُ المُوهِمُ نَفسَهُ!
قُم... لِتُرَدِّدَ :"أنا عربِي“
بالأمسِ کنت تعیبُ أمّتك
و الیوم... عُدت للعَجَبِ!!
فهل من فراغٍ تخرج لنا؟
أم رأسك أُصیب بالعَطَبِ؟؟!
کذا أقوالك توحي لمن بَدَا
عندنا یهتّم... لكلّ السَّبَبِ
فهل نفسك تدورُ و تدورُ
داٸماً حول الوُجَاقِ لِلَّعِبِ
أم أنَّ الوهم... إختارك
لتُثیر حفیظة کلّ النُّخَبِ
لا نراك ترکنُ إلّا وحیداً و
بعیداً من خَوفٍ و نَصَبٍ
تقول: نحنُ سَبقناهم و
کفَی.. لکن تجهل کلّ العَتَبِ
و هل أثقلتك الدّنیا بهمّها
فعُدت لا تهتّم... بالأدَبِ
الأن علمت أن الجِدَّ لیس...
و لا... للنّاٸمین من رغبٍ
فمن حوّلوا حالنا قد
أجمعوا علی العلمِ بالطّلَبِ
و نحن ننامُ نوم أهل الکهف
تارکین الأمرَ... للغَلَبِ
فیا سیّدي تعلّم أوّلاً ثمّ قم...
للإصلاح من دُون شَغَبٍ
و فکّر دوماً أنّ الصّوامع و إن
عَلَت فلن تفوق کلّ القِببِ
و شارك في صُنعِ مجدِِ، لیس
بالصّراخ و الرّقص و الطّربِ
نحن تأخّرنا کثیراً و لم یعد
یُفیدنا طریقُ... الهَرَبِ
و لا العیش في شکلٍ نَستنکرهُ
و لا النّوم علی... الکَذِبِ
فَزِن کلامك یا کَافِل الهَمّ و لا
تنساق وراء لَعْنِِ و غَضَبِِ
الله الله فیمن تراجعوا...
و ترکونا في شدّة الكَرْبِ.
تعليقات
إرسال تعليق