غرناطة الشرق دمشق
أي جرم قد طال طهرك وجمالك يا دمشق؟
جَاءَنِي يَشْكُو حُزْنَهُ الْعِشْقُ
قُلْتُ: مَا بَالُكَ
أَضَاعَ الْهَوَى؟!
قَالَ: بَلَى
ضَاعَ الْعِرَاقُ.وَكَذَا دِمَشْقُ بَعْدَهُمْ
مَا عَادَ لِلْحُبِّ مَعْنَى
فَالسِّلْمُ حَرْبٌ.وَالزُّورُ صِدْقٌ
صِرْتُ وَهْمًا شَرِيدًا
بِلَا وَجْهٍ... بِلَا حُلمٍ
فَلَا مَغْنَى يُوَاسِينِي
وَلَا شَوْقٌ
غَرْنَاطَةُ الشَّرْقِ
أَفَلَتْ شُمُوسُهَا
وَانْطَفَأَتْ يَا حَسْرَتِي
شُمُوعُهَا
غِيضَتْ أَنْوَارُهَا
يَغْشَاهَا لَيْلٌ مُوحِشٌ
وَغَسَقٌ
محمد الناصر شيخاوي/ تونس
تعليقات
إرسال تعليق