لم أسأل عن زمني
إن كان نهاية قبل بداية..
أحداثه متراصّة و مستمرّة
حتى بعد النّهاية:
منعرجُ الأدَبِ و العَتَبِ
في مكان ما من حروفي
في جراحاتِِ لن تلتئم
و ضياعِِ جدُّ متطوِّرِِ و قاسِِ
لكن غير مقصود من كلابِ بلدتي
لم أسأل عن طريق الخيبة إن كان
ينطوي بسرعة
بعد كلّ خطوة أخطوها
و أنا فاقد الكينُونة
...المدينة تتراءى في خيالي الجميل !
و مرآة نفسي لا تشير إلى وجودي !!
كلّ ما أذكره و جلّ ما أذكره
صَمْتٌ حجريّ يسقط
في أعماق الخيبات بسرعةِ الضّوء..!
لو أمروني أن أٶلّف لمن
لا يألفونَ الزّاهد العابد
المُتعفّف المُنصَرِف
الصّامت المُتفهّم، الذي عاد...
من مصدر السّؤال و علمِ الكلام
بصرخةِِ تخرج من صدره،
من معدنِ قدره !
تصفع الظّلم و تدحضُ مُبرّراته،
أن أٶلِّف ديواناً يذكرُ وجودهم القَبيح
لرفضتُ؛ خوفاً من بداية العبوديّة.
لم أسأل عن غايةِِ إن كانت مُذ كنت...
و كان السّطر و القلم،
و الإسم و العلم،
و الطّفولة المُستقرئة....
بوعزاوي أحمد بن محمد
تعليقات
إرسال تعليق