الشِّعْرُ الحُرُّ
..............
لِي دَعْوَةٌ كَرَّرْتُهَا لَكِنَّهَا لَمْ تُسْتَجَبْ
كَيمَا يُحَرِّرُ شِعْرُنَا مِنْ قَهْرِ سُلْطَانٍ وَجَبْ
الشِّعْرُ صَارَ مُقَيَّدَاً وَلِذَا فَمَغْزَاهُ احْتَجَبْ
لَا فَرْقَ فِي الإبْدَاعِ فِي شَعْبَانَ حَقَّاً أَو رَجَبْ
لَولَا قُيُودٌ حُطِّمَتْ مَا فَذَّ قَيسٌ أَو نَجَبْ
لَمْ يَلْتَفِتْ لِمُنَاهِضٍ مَهْمَا تَذَمَّرَ أَو شَجَبْ
وَاللَّهِ لَولَا قَيدُكُمْ لَنَظَمْتُ شِعْرَاً مِنْ عَجَبْ
الشاعر/أحمد نصر
تعليقات
إرسال تعليق