أعداءُ النجاحِ
أعداءُ النجاحِ ليسوا من بني الإنسان
والمرجفونَ في المدينةِ
ليسوا من بني الإنسانِ
وليس لزعمهم قرينةً
ملعونينَ في كلِ زمانِ
هُم نُزعت من قلوبهم
المودةوالرحمةوالسكينة
وأينما حلُّوا جحدوا
وأفسدوالمكان والإنسان
في قلوبهم الضغينة
وزادهمُ اللهُ ذُلًا وهوان
وقانااللهُ شرهم ماحيينا
ولاجمعَنا بهم في مكان
لو أن أمرهم بأيدينا
لأعدمناهم في الميّدان
وجعلنا أشلائهم وليمةً
تتداعى عليها الغِربان
أو أهديناهم لأعدائنا
خامةً لتجاربهم كالفِئران
ليكونوا عِبرةً لمن يعتبر
وللأزمانِ شاهد عيان
همُ العدوُ فاحذرهم
وأمرهم زوراً وبُهتان
إن رؤا منك خيرًجحدوهُ
وبهتوكَ ظُلمًا وعُدوان
وإن أهديتهم بخسوك
وطالبوك بالإحسان
إياك أن تركن إليهم
أو تُطأطِئُ لهم إذعان
فلن يدعوك إلا جيفةً
ويبخلون عليك بالأكفان
محمدابوالحسن
تعليقات
إرسال تعليق