إظفر بذات الدين
ترِبت يداك
بقلم محمدأبوالحسن
"""""""""""""""""""'
إظفر بذاتِ الدينِ قدِ
ترِبت يداكَ
وخُذبهديِّ المصطفى إذا
أهداكَ
ولاتتبعِ الهوَى فيُورِدُك
الهلاكَ
ففي هديهٍ فوزٌ ونصرٌ
وسعادةً تأتيك في دُنياكَ
،،،،،،،،،،،،،،،،،
فذاتُ الدينِ يُسْرٌ مهرها
لاتخشى فاقةً ولا إملاقِ
عظيمٌ شأنهاوعالٍ قدرها
سليلةُ النبتِ والأعراقِ
لبيبةٌ تعرِفُ مالها وما
عليها سريعةُ البديهةِ
والإدراكِ
أمينةً عليكَ وتُوفِ
بعهدهاوكلُ غايتهارضاكَ
إن ترى مِنكَ خيرً تثني
عليك وإن ترى سُوءً
تسترهُ دون شِقاقِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هي الكتُومةُ الحافظة
لأسرارك
وهي الحيِيَّةُ لاتعيبُ
خِصالك
وهي المطيعةُ إن أمرتها
متبعلّةٌ وقانتةٌ في دارك
وإن غِبت عنها حفِظتك
في شرفك ومالك
وإن طلبتها جبَرتك دون
سؤالك
،،،،،،،،،،،،،،،،،
وهى الجميلةُ إن أردتَ
جمالاً
وهي الحبيبةُ إن قصدت
وِصالاً
وهي السكينةُ إن أردت
ملاذاً
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وهي القنُوعةُ ترضى
بأقلِ القليلِ
ومالها في القالِ ومالها
في القِيلِ
ولاتُلقي لكلامِ الناسِ بالاً
تلزمُ بيتها وتكتُمُ سِرها
ولايغويها لهوٌ أو جدالا
لاتخضعُ بالقولِ ولاتميل
ولاتفسد عليك حالا
كريمةٌ إذا أعطت عفيفةٌ
إذا أخذت دونما احتيالا
أصيلةٌ تحفظُ الجميل
وتُربي مالديكَ من عِيالا
،،،،،،،،،،،،،،،،،
صوتها لايعلو صوتك ولا تُعايرُكَ بزلاتك وضعفك إذا جار الزمانُ وخانك
قلِيلةُ الشِكايةِ والنِكاية
بارةٌ بأهلك ولا تؤذي
جيرانك
تُعِينُكَ طائعةً على كل
حالك وتصبِرُ راضيةً في
المهالِك
وترفعُ بين الخلقِ قدرك
وتعطيك من مالها
إن نقص مالك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فأظفر بذاتِ الدينِ
ولاتتبع الهوى
فهي في الدنيا سعادتك
وفي الآخرة زادك
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بقلمي/محمدأبوالحسن
تعليقات
إرسال تعليق