القائمة الرئيسية

الصفحات

أُخْلِي سَبِيلِي

أُخْلِي سَبِيلِي

' فَإِنِّي امْرَأَةٌ أعشق مَرَّةً وَاحِدَةً 
وَلَا يَتَّسِعُ قَلْبِي لِأَكْثَرَ مِنْ رَجُلٍ 
وَأَنْتَ رَجُلٌ يَتَّسِع قَلْبِك لِكُلّ النِّسَاء 
أَنَا امْرَأَةٌ الْتَفَت مَرَّةً وَاحِدَةً 
وَأَنْت تَلِفَ كُلُّ الاتِّجَاهَات 
أَستحوذ عَلَى ممتلاكاتي 
وَأَنْتِ ملكي فلِما   تستنفر 
أَسِيرِي ، وَلَكِنْ لَا أُعْتِقَك 
أَحْكَم قيودك وَأَنْتَ تُرِيدُ الحرية٠٠ 
أَنَا اتأبط نَار غيرتي 
وَأَنْتَ لَا تَحْتَمِلُ الِاحْتِرَاق 
لَا تَخْدَعْنِي بِكَلِمَة أُحِبُّك 
وَلَا بِقُبْلَةٍ 
وَلَا بحتواء 
لَا تُحوطني بِيَدَيْك عَلَى عُنُقِي 
لِكَي تلبسني طَوْقٌ الرَّيَّا 
فَلَا رُبَّمَا لَا تجيد قَفْلَه 
أَنَا امْرَأَةٌ تَسْهَر مَع الجيتار 
إنْ أَرَدْت أَكُون النَّقِيضَيْن مَعًا 
أَنَا امْرَأَةٌ فِي الْحُبِّ أَكُون أَوْ لَا أَكُونُ 
لَا تستهويني الطُّرُق الِاعْتِيَادِيَّة . . 
عِنْدَمَا تَكُونُ فِي حِضْنِ وَطَن 
عَلَيْكَ أَنْ تَسْقُطَ هيمنتك 
وتعلن انقيادك ٠٠
نوره شعبان ٠٠هبة 
المنتدى العالمي للأدباء والكتاب العرب

تعليقات